-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
رافق الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، المدير العام لملف الرياض 2030، لجنة تقييم ملف استضافة الألعاب الآسيوية 2030 التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي، في جولة شاملة بمدينة الرياض، حيث زار أعضاء اللجنة العديد من المواقع التي تم تضمينها في ملف الرياض، مثل منطقة الدرعية التاريخية، ومنطقة القدية والتي تحتوي على العديد من المشاريع الرياضية العملاقة، إضافة إلى مرافق التدريب ذات المستوى العالمي وأبرز المعالم الحديثة التي شرح صوره بنيت وفق معايير عالمية كالبنى التحتية للنقل المستدام وبرامج ومبادرات برنامج جودة الحياة، التي تشكّل جزءاً رئيسياً ضمن رؤية المملكة 2030 وجوهراً حقيقياً لملف استضافة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية.

كما زار الوفد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والذي سيحتضن مسابقات الجمباز وكرة الريشة وتنس الطاولة والمصارعة، إضافة إلى استاد الملك فهد الدولي «درّة الملاعب»، والذي سيرحّب بأبطال وعشّاق كرة القدم.


وكان المجمع الأولمبي إحدى محطات زيارة الوفد، حيث يعتبر المجمّع منطقة رياضية مميّزة ومتنوّعة، لما يحتويه من مرافق مثل الصالات الخضراء ومركز البولينج الدولي. وسيستضيف المجمّع منافسات رياضية مهمّة ككرة الماء وكرة اليد والبولينج وركوب الدراجات، بالإضافة إلى استاد الأمير فيصل بن فهد الذي سيكون جاهزاً لاستقبال منافسات ألعاب القوى. واختتمت اللجنة زيارتها الميدانية في جامعة الملك سعود، واطلعت على مناطق جديدة يتم بناؤها حالياً لاستضافة نجوم كرة الطائرة والهوكي والوشو والرجبي 7.

واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل حول خطة ملف الرياض 2030، في مزج الثقافة الرياضية وشغف الجمهور مع الأماكن التاريخية العظيمة في العاصمة الرياض، وتعرف أعضاء اللجنة على التطلعات الكبيرة لمسؤولي ملف الرياض، والتي ستساهم بإذن الله في مواكبة رغبة المجلس الأولمبي في إلهام جيل جديد يحب الرياضة ويتخذها أسلوب حياة.

وقال المدير العام لملف الرياض 2030 الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: «سعدنا باصطحاب أعضاء لجنة التقييم بالمجلس الأولمبي الآسيوي في جولة شاملة لأبرز مرافق ومنشآت مدينة الرياض. ما يميّز مدينتنا الرائعة هو المزيج ما بين التاريخ والحاضر والمستقبل، وهو ما شاهده أعضاء اللجنة خلال زيارتهم لمدينة الدرعيّة التاريخية، حيث التاريخ العريق، ومنشآتنا المميّزة في مختلف أرجاء المدينة حيث الحاضر الذي نفتخر به، ومدينة القديّة حيث المستقبل الذي نرتقبه جميعاً».